استياء سعودي من تمسك الجوهر بالمصابين

سادت حالة من الاستياء بين الجماهير السعودية بسبب إصرار ناصر الجوهر المدير الفني للمنتخب على التمسك باللاعبين المصابين في معسكر الفريق التدريبي في العاصمة التشيكية براغ، وعدم استدعاء بدلاء لهم لتحقيق أكبر استفادة من فترة الإعداد للمرحلة الأخيرة من التصفيات الأسيوية المؤهلة لكأس العالم في جنوب إفريقيا 2010.
ويطالب عدد كبير من أنصار المنتخب السعودي على صفحات المنتديات الرياضية ضم محمد نور وحمدي المنتشري لاعبي الاتحاد وأحمد البحري مدافع النصر وحسين عبد الغني قائد الأهلي السابق والمحترف في صفوف نادي نوشاتيل آكسامكس السويسري؛ نظرا لما يملكوه من خبرة كبيرة في اللقاءات الدولية، إلا أن الجوهر أعلن عدم وجود نية لاستدعاء مزيد من الأسماء لمعسكر المنتخب في التشيك.
ونشرت الصحف السعودية يوم الثلاثاء تصريحات للجوهر يؤكد تمسكه بالقائمة التي سافرت منذ البداية إلى معسكر التشيك قائلا "لم أدلِ بأي أحاديث لوسائل الإعلام تعكس نيتي في استدعاء عناصر جديدة في الوقت الجاري، وإذا فكرت في ذلك سيتم الإعلان عن تلك الخطوة عن طريق القنوات الإعلامية الرسمية، لذا على جميع الإعلاميين تحري الدقة فيما ينشروه للحفاظ على مصلحة المنتخب السعودي خلال الفترة المقبلة".
وكان المنتخب السعودي استأنف تدريباته مجددا يوم الإثنين الماضي بعد فترة الراحة القصيرة التي حددها الجهاز الفني،
وأجرى اللاعبون مجموعة من تدريبات اللياقة، خصوصا أسامة المولد وسعد الحارثي ومعتز الموسى وعبد الله الزوري نظرا لشعورهم بشد، فيما واصل ياسر القحطاني برنامج التأهيل الطبي تحت إشراف الفريق الطبي الذي أكد أن اللاعب بمقدوره الانضمام لزملائه مع مطلع الأسبوع المقبل حتى يكتمل شفاؤه.
واستمرارا لجهود الجهاز الطبي لمواجهة شبح الإصابات أجرى مالك معاذ أشعة رنين مغناطيسي للتعرف على درجة الالتهاب الذي يعاني منه في الركبة اليسرى، وتسبب شعوره بالآلام في إعاقته عن المشاركة في التدريبات خلال الأيام السابقة، ومن المنتظر ظهور نتيجة الأشعة خلال ساعات لتحديد المدة الكافية لزوال الالتهاب.
يذكر أن السعودية تتنافس في المجموعة الثانية لتصفيات كأس العالم التي تضم إيران والإمارات وكوريا الشمالية ونظيرتها الجنوبية، ويسعى الأخضر بقيادة مدربه الوطني الوصول للمونديال للمرة الخامسة على التوالي منذ الظهور الأول في أمريكا 1994.
وستكون المباراة الأولى للمنتخب السعودي أمام ضيفه الإيراني في الـ5 من سبتمبر ، ولا شك أن النتيجة التي يحققها الفريق في ضربة البداية لها تأثير كبير على مسيرة الأخضر في بقية مشوار التصفيات.