مصر تدمر عشرين نفقا للتهريب تم ضبطها الاسبوع الجاري على الحدود مع قطاع غزة

بدأت الاجهزة الامنية المصرية برفح حملتها الامنية الموسعة لتدمير الانفاق المضبوطة على الحدود المصرية مع قطاع غزة برفح.
وقد بدات الاجهزة الامنية المصرية منذ صباح الاربعاء تدمير عشرين نفقا للتهريب تم ضبطها بالجانب المصرى على الحدود مباشرة مع قطاع غزة خلال الاسبوع الجارى.
وقد سبق للاجهزة الامنية المصرية تدمير أربعة عشر نفقا كانت حصاد الجهود الامنية المصرية خلال شهر يوليو الماضى.
ومنذ مطلع الشهر الحالى وحتى اليوم كانت حصيلة الانفاق المضبوطة هى عشرين نفقا للتهريب تم ضبطها شمال منفذ رفح البرى وفى اماكن حدودية متفرقة كان اخرها ضبط ثمانية انفاق الاثنين وضبط معها كميات كبيرة من البضائع وضبط مهرب مصرى كبير من اصول فلسطينية ويدعى موسى برهوم 22 سنة خلال قيامه بالتهريب داخل احد الانفاق بمنطقة البراهمة شمال منفذ رفح البرى.
كما ان متوسط عدد الانفاق المضبوطة فى اليوم الواحد هى نفق او نفقين على الاقل لتهريب البضائع والوقود من مصر الى قطاع غزة.
وتعد حصيلة الانفاق المضبوطة خلال الاسبوع الجارى كبيرة مقارنة بما تم ضبطه من انفاق الشهر الماضى وجميع الانفاق المضبوطة كانت شمال منفذ رفح البرى واغلبها يتم ضبطها فى اماكن خلاء.
كما ان تزايد نشاط التهريب عبر الانفاق يرجع الى الحصار الشديد المفروض على قطاع غزة.
والتهريب عبر الانفاق مع مصر هى السبيل الوحيد امام ابناء قطاع غزة للحصول على احتياجاتهم المعيشية والطبية من الجانب المصرى عبر الانفاق فى ظل استمرار غلق معبر رفح البرى.
ويتم تدمير الانفاق بالجانب المصرى تتم عبر تفجير فتحات الانفاق او غلقها بالحجارة فى حالة ضبط فتحات الانفاق فى اماكن ماهولة بالسكان يتم تدمير هذه الانفاق بغلقها بالحجارة حرصا على سلامة السكان المصريين القاطنين على الحدود مباشرة.
اما فى حالة وجود هذه الانفاق فى اماكن غير ماهولة بالسكان يتم تدميرها بالتفجير وبرغم الاجراءات المصرية الامنية فى تدمير الانفاق المضبوطة الا ان اصحاب هذه الانفاق فى الجانب الفلسطينى يعاودون فتحها مرة اخرى
بالجانب المصرى لان النفق يظل سليما رغم ان التدمير يشمل فقط فتحة النفق لذلك يقوم اصحاب الانفاق باحياء تشغيلها مرة اخرى .